super@star
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

super@star

`·.¸¸.·¯`··._.·superstar `·.¸¸.·¯`··._.·
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» فتاة تدفن وفي يديها جوال.
كان أستاذا في جامعة أمريكية فعاد إلى الجزائر وانتحر... Icon_minitimeالخميس يناير 22, 2009 2:26 am من طرف FIGO

» سعدون عاوز يبقى حاجة
كان أستاذا في جامعة أمريكية فعاد إلى الجزائر وانتحر... Icon_minitimeالأربعاء يوليو 09, 2008 11:29 am من طرف FIGO

» ممكن تجاوب على مايلى
كان أستاذا في جامعة أمريكية فعاد إلى الجزائر وانتحر... Icon_minitimeالأربعاء يوليو 09, 2008 11:29 am من طرف FIGO

» يوم الامتحان .... يهان المرء او يهان
كان أستاذا في جامعة أمريكية فعاد إلى الجزائر وانتحر... Icon_minitimeالأربعاء يوليو 09, 2008 11:27 am من طرف FIGO

» حكمه اعجبتني
كان أستاذا في جامعة أمريكية فعاد إلى الجزائر وانتحر... Icon_minitimeالثلاثاء يوليو 08, 2008 8:23 pm من طرف amratta

» انظر .. تفكر .. تدبر ..!!
كان أستاذا في جامعة أمريكية فعاد إلى الجزائر وانتحر... Icon_minitimeالثلاثاء يوليو 08, 2008 8:22 pm من طرف amratta

» لماذا عندما يتثأب الشخص يتثاب أخر بجانبه
كان أستاذا في جامعة أمريكية فعاد إلى الجزائر وانتحر... Icon_minitimeالثلاثاء يوليو 08, 2008 8:21 pm من طرف amratta

» نصائح للشباب
كان أستاذا في جامعة أمريكية فعاد إلى الجزائر وانتحر... Icon_minitimeالثلاثاء يوليو 08, 2008 8:21 pm من طرف amratta

» بشر من ورق
كان أستاذا في جامعة أمريكية فعاد إلى الجزائر وانتحر... Icon_minitimeالثلاثاء يوليو 08, 2008 8:20 pm من طرف amratta

الإبحار
 البوابة
 الفهرس
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني

 

 كان أستاذا في جامعة أمريكية فعاد إلى الجزائر وانتحر...

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
c.ronaldo

c.ronaldo


عدد الرسائل : 342
تاريخ التسجيل : 13/04/2008

كروستي
كروستي: 100

كان أستاذا في جامعة أمريكية فعاد إلى الجزائر وانتحر... Empty
مُساهمةموضوع: كان أستاذا في جامعة أمريكية فعاد إلى الجزائر وانتحر...   كان أستاذا في جامعة أمريكية فعاد إلى الجزائر وانتحر... Icon_minitimeالخميس أبريل 17, 2008 9:10 am

مأساة الباحث "لمين مرير" في الفيزياء النووية..
المأساة حدثت في ذكرى عيد العلم لعام 2001، فبينما كانت قسنطينة تحتفي بذكرى رحيل العلامة بن باديس، وبينما كان رئيس الجمهورية في أول زياراته لجامعة الأمير عبد القادر ليكرم العالمة العراقية الدكتورة "وقار عبد القهار الكبيسي" كان عبقري الجزائر "لمين مرير" قد اختار نهايته المأسوية حيث اختار جسر الملاح المعلق بقسنطينة في عملية انتحار لم تشكل أي حدث للأسف في مدينة يقال عنها عاصمة العلم ومناسبة يقال عنها يوم العلم..
لم يرتكب المرحوم "لمين مرير" في حياته أي ذنب سوى التفوق والعبقرية منذ أن ولد في 26 مارس 1953 بقسنطينة ضمن عائلة علم ودين فيها البروفيسور في الطب والباحث ومعظم إخوته يتبؤون مقاعد القمة في أوروبا، ولكن "لمين" كان كوكبا حقيقيا، فقد حصل على شهادة البكالوريا من ثانوية رضا حوحو بقسنطينة واختار الدراسة البوليتقنية بمعهد الحراش الذي كان يعج بالأساتذة الأمريكيين الذين أذهلتهم عبقرية لمين الذي انتزع المركز الأول وحصل على شهادة مهندس دولة ومنحة الدراسة في الولايات المتحدة الأمريكية ولم يكن عمره قد جاوز العشرين، إذ انتقل إلى جامعة (ميتشغين) بالولايات المتحدة وراح يحصد الشهادات الكبرى في معهد الفيزياء النووية وعندما بلغ محطة دكتوراه دولة في الفيزياء النووية اقتنعت أمريكا (أمركة) لمين، فمنحته الكثير من زينة الدنيا وأصبح (معبد) في جامعة ميتشغين حين تتلمذ على يديه علماء الفيزياء النووية في الولايات المتحدة والعالم بأسره، ورفضت أمريكا سفره إلى أي بلد آخر، وصار يبحث عن أي ذريعة لزيارة أهله بقسنطينة إلى درجة أنه طلب من والده أن يبعث له رسالة يخطره بوفاة أحد أفراد العائلة حتى تسمح له أمريكا بالعودة إلى الجزائر، وبمجرد أن بلغه التليغراف حتى وجد الفرصة لتجاوز عقد العمل الأبدي مع الجامعة فعاد إلى الجزائر وإلى عائلته وبدأ يفكر في نقل عبقريته إلى بلده حيث أدى واجب الخدمة الوطنية في الملاحة البحرية بالمرسى الكبير، وحاول بعد ذلك أن يجد لنفسه منصبا (دكتور دولة في الفيزياء النووية) في المنظومة التوظيفية، ولكن الصدمات العنيفة صفعته بقوة، فتارة موظف بشركة سوناكوم تحت إمرة من لم يدخلوا حتى الثانوية، وتارة أخرى في بطالة إلى أن وجد نفسه متعاقدا في مصالح الغابات (تشغيل الشباب) مقابل مبلغ زهيد لا يكفي خبز يومه..
الصدمة كانت صفعة قوية جعلت الرجل يعتزل العالم، صار يقرأ بنهم ويلتهم أي صحيفة أو كتاب باللغة العربية أو الفرنسية أو الانجليزية يقع بين يديه، كانت السنوات تمر ولا شيء يوحي أن الجزائر التي أنجبت هذا العالم العبرقي ستتذكر ابنها.. وأصبح لمين حديث شباب حيه (باب القنطرة).. كلهم يعرفون أنه حلم الجامعات العالمية، وكلهم يعجزون أن يقدموا له يد العون، أو لنقل يقدمون لأنفسهم ولبلدهم يد العون في مدينة كانت عاصمة للعلم وصارت للأسف عدوة له، لمين صمد برغم الصدمات، كان يتابع حصول أترابه من الأمريكيين وحتى تلامذته من الأمريكيين على جوائز نوبل في الفيزياء، ظل يتابع ما حققه رفقاؤه في "النازا" وكبريات كليات المعمورة حتى بلغ سنة 48 اقتنع أن قطار العلم قد فاته ثم أقنع نفسه أن قطار الحياة فاته، ولأن ما بين العبقرية والجنون شعرة، فقد اختلطت الأمور على لمين فانسحب في صمت بين أزقة مدينة كانت مزينة بشعارات العلم وصور الشيخ بن باديس والرئيس بوتفليقة وألقى نظرة (حب) أخيرة على سفوح جسر (الملاح) ورمى بنفسه إلى أعماق الجسر حيث لا قهر ولا احتقار للعباقرة، وحتى لا تنسوا فلمين مرير حاصل على دكتوراه دولة في الفيزياء النووية بأمريكا.. وحتى لا تنسوا فقد انتحر في يوم العلم.
منقووول من جريدة "الشروق اليومي" بالجزائر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كان أستاذا في جامعة أمريكية فعاد إلى الجزائر وانتحر...
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
super@star :: القسم العام :: المنتدي العام-
انتقل الى: