في ليلة ظلماء
في ليلة اغتيل فيها القمر
في ليلة سوداء
في ليلة كلها شر و خطر
.....
كنت امشي في هذه الليله ثم خطر لي ان اجلس على ظفاف هذا النهر الجاري
ثم جلست بجانب هذا النهر و بدأت افكر في مستقلبي الخاوي
انا بالثامنه و العشرين من عمري
بدون وظيفه او حب في حياتي
ثم بدأت ارمي الحصى في هذا النهر
ثم سمعت احدا يكلمني من خلف ذلك الحجر
قال لي : لماذا انت متفائل و تتوقع ان تنجح في حياتك
فقلت ما هذا يا الله انا خائف منه و انا على بابك
فقمت اجري و اختبأت خلف تلك الشجره
فكرت في نفسي و قلت لماذا انا حياتي كالبقره
امي طردتني ابي صفعني
هل انا افكر ام اهذي
بعد ساعة من التفكير قفزت في النهر
لكن ما هذا قلت لنفسي هل هذا نهر ام بحر
اني اغرق اغرق اغرق
لكني ندمت لا اريد اغرق
فوجدت حبلا اتشبت به لينقذني
لكني اكتشفت انها حبال من هذياني
فجلست اشكك في نفسي و ايماني
هل ما فعلته صواب ام من عصياني ؟؟
و لما قاربت على مفارقة هذه الدنيا تلقيت ضربة
ضربة قوية تركت على بطني كدمة
فجأة استيقضت على ركلة عاملنا السوداني
ركلة ايقضت فكري و وجداني
فكرت بنفسي الى متى و انا فاشل
قلتها لنفسي و انا ادخل الى بيتي الهائل
سألت نفسي مالذي ايقضني ؟؟
ركلة السوداني ام حلمي ؟؟
ركلة السوداني ايقضتني من حلمي
لكن حلمي ايقضني من عصياني
و بعد هذا الحلم تركت عالم الفن الذي كان يسحبني كما سحبني هذا النهر الى القاع
الحمدلله اني تركت الغناء و المجون توجهت الى ما يرحني و يرضني